صورة أرشيفية
كتب محمود عثمان وحسن مجدى ومحمد غزالى
تراجع المئات من المتظاهرين من أمام مبنى وزارة الداخلية إلى ميدان التحرير بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وكانت مسيرة كبيرة مكونة من مئات الشباب تحركت من شارع محمد محمود إلى وزارة الداخلية محاوله اقتحامها، مما زاد الضغط على القوات ليردو بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لإبعادهم عن الوزارة، مما دفع المتظاهرين إلى التراجع.

وفى ذات السياق، قام بعض المتظاهرين بالرد من خلال إشعال النيران على سور مبنى وزارة الداخلية.