إليك بعض النصائح والاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع طفل يعاني من التوحد في العائلة:



1. التعلم عن التوحد: قم بالتعرف على المزيد حول اضطراب طيف التوحد وكيف يؤثر على سلوك واحتياجات طفلك.
2. إنشاء بيئة مهيأة: حاول توفير بيئة آمنة وهادئة لطفلك. قد يكون من المفيد تقليل الضوضاء والتشتت في المنزل وتوفير أماكن خاصة للطفل للاسترخاء والانسحاب عندما يحتاج.

3. وضع جدول زمني منتظم: حاول إنشاء جدول زمني يومي متناسب مع احتياجات الطفل وتفضيلاته. يمكن للجدول الزمني المنتظم أن يوفر الهيكل والتوجيه للطفل ويقلل من القلق والتوتر.

4. استخدام الاتصال المباشر: قد يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في فهم التواصل غير اللفظي، لذا حاول استخدام اللغة الجسدية والإشارات والملامح الوجهية للتواصل معهم. قد تكون التوجيهات المباشرة أكثر فعالية، مثل استخدام الأوامر بدلًا من الأسئلة.

5. الاستفادة من الصور والرموز: استخدم الصور والرموز للمساعدة في توجيه سلوك الطفل وتعزيز التواصل. يمكنك إنشاء جدول يومي مصور يحتوي على أنشطة الطفل وتسلسلها، وهذا يمكن أن يساعده في فهم ما يجب القيام به.

6. توفير الدعم المناسب: قد يستفيد الطفل التوحدي من الدعم المهني مثل العلاج السلوكي التطبيقي (aba) أو العلاج النفسي أو العلاج النطقي واللغوي. يمكن للمختصين في هذه المجالات تقديم نصائح واستراتيجيات فردية تتناسب مع احتياجات الطفل.

7. العناية بالنفس: لا تنسَ الاهتمام بنفسك وبقية أفراد العائلة. قد يكون العناية بطفل يعاني من التوحد متعبًا بدنيًا وعاطفيًا، لذا حاول تخصيص وقت للراحة والاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تستمدعني أكمل النصائح:

8. التواصل مع المجتمع: ابحث عن مجتمعات ومجموعات دعم للعائلات التي لديها أطفال يعانون من التوحد. يمكن أن يكون للتواصل مع الآخرين في نفس الوضع تأثير إيجابي على حالتك العاطفية ويمنحك فرصة لتبادل الخبرات والمشورة.

9. تقديم الحب والتشجيع: يجب عليك أن تظهر لطفلك الحب والدعم بشكل متواصل. قد يحتاج الأطفال التوحديين إلى مزيد من الوقت والجهد للتحقق من التقدم، لذا يجب أن تكون صبورًا وتشجعهم على تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات الصغيرة.

10. الاحتفاظ بالتوازن: قد يصعب التعامل مع سلوكيات محددة لدى الأطفال التوحديين، وقد تشعر بالإرهاق والإرباك. من الضروري أن تحافظ على توازنك العاطفي وتطلب الدعم عند الحاجة. قد تكون هناك فرص للتوجيه والتدريب للأهل لمساعدتهم على التعامل مع سلوكيات التوحد.

11. الاحتفاء بالاختلافات: قد يكون الطفل التوحدي يمتلك مهارات واهتمامات فريدة. حاول الاحتفاء بتلك الاختلافات وتشجيعه على تنمية مواهبه الخاصة. قد يكون التوجه نحو الفنون أو الموسيقى أو العلوم أو أي هواية أخرى مفيدًا في تعزيز ثقته بالنفس وتحفيز نموه الشخصي.