الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية لتنشئة الأطفال الأسوياء
تنشئة الأطفال الأسوياء نفسياً والأصحاء جسدياً تعد الخطوة الأهم نحو مجتمع صحي وآمن، فأطفال اليوم هم رجال ونساء الغد، وهنا تكمن
لذلك علينا الاهتمام بنشر الثقافة والوعي النفسي بين الآباء والأمهات، وفي المدارس والمؤسسات التي تهتم بشؤون الأطفال.
في هذه المقالة نقدم لك 20 طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة النفسية للطفل لينشأ طفلك في بيئة آمنة ومناخ صحي يمكنه من الابتكار والإبداع وتحقيق النجاحات طوال حياته
3 نصائح لتعزيز الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية الصحيحة
عززي ثقة طفلك بنفسه بتلك النصائح الفعالة
امنحيه الكثير من الثقة والتقبل
- ادعمي طفلك بثقتك به وتقبلك له كما هو، لا تجعليه يشعر أنه عليه أن يتغير حتى يحظى بحبك!
- أنتِ تحبينه بالشكل الذي هوعليه وتدفعينه للأفضل دوماً بحبك ورعايتك!
- احذري مقارنته بالآخرين حتى لا تدمري ثقته بنفسه، فالتقبل عامل أساسي لتحسين الصحة النفسية للطفل.
علميه الاعتماد على نفسه
- عودي طفلك على القيام بمتطلباته بنفسه شيئاً فشيء كلما كبر في السن، مثل أن يأكل وحده، ويلبس ثيابه معتمداً على نفسه، ويرتب غرفته.
- مع الوقت علميه كيف يحضر وجبة كاملة لنفسه وحده، كذلك اجعليه يشاركك بقدر ولو بسيط في أعمال المنزلية.
ساعديه على تحديد أهدافه
علميه كيف ينظم وقته، ويحدد أهدافاً قريبة وبعيدة المدى في مختلف نواحي حياته، وتكبر الأهداف كلما كبر في السن.
تحديد الأهداف وحسن التخطيط وإنجازها
ما أفضل الطرق لتحسين الصحة النفسية للطفل
اظهري سعادتك بإنجازاته
المكافآت والهدايا تشجع صغيرك على المزيد من الانجاز!
لتظهر عليكِ السعادة الغامرة بإنجازاته الصغيرة التي يراها هو أكبرإنجازات العالم. لا تستهيني بأي إنجاز له مهما كان صغيراً، لا تتجاهلي أو تهملي فرحته. احتفلي معه بإنجازاته الصغيرةالعظيمة تلك لتدفعينه نحو الأمام.
اسأليه باستمرار عن أنشطته
الحوار البناء عامل مهم من عوامل الصحة النفسية للطفل!
اسألي طفلك عن أنشطته المفضلة، كيف قام بها؟ ما الصعوبات التي واجهته؟ ما انبطاعه عنها؟
واهتمي بإجاباته جيداً مهما كانت بسيطة أو تبدو لكِ غير مهمة، فهي بالنسبة لصغيرك من أهم القضايا، قد تؤرقه إحداها يوماً أو تشغل باله أياماً.
شجعيه على التعبير عن نفسه أمام الناس
- لتمنحي صغيرك مزيداً من الثقة في نفسه وقوة الشخصية، شجعيه دوماً للتحدث عن نفسه أمام الآخرين، عن طموحاته ورغباته، وهواياته، مهما كان الموضوع بسيطاً!
- حثي الآخرين على الإنصات له باهتمام وإبداء إعجابهم بكلامه وانجازاته.
- اجعليه يشارك في الأنشطة المدرسية التي تتطلب تحدثاً أمام الجمهور، مثل الإذاعة المدرسية والخطابة وغيرها.
كيف يكون المنزل بيئة صحية وإيجابية للطفل؟
نظمي استخدام طفلك للسوشيال ميديا
لا تحرمي طفلك من استخدام السوشيال ميديا، بل اجعليها محفزاً لتحسين صحته النفسية!
- اجعليه يتابع المواقع والقنوات التي تقدم محتوى مفيد للأطفال.
- يمكنك استبدال اليوتيوب في جواله بتطبيق اليوتيوب الخاص بالأطفال YouTube for kids
- خصصي أوقاتاً محددة في اليوم لاستخدام الهاتف.
اجعلي الخلافات بعيداً عن أنظار الطفل
في حال وجود خلافات زوجية أو أسرية حادة، احرصي كل الحرص على حلها بعيداً عن أنظار طفلك.
النقاشات الحادة بين أفراد الأسرة والأجواء غير الدافئة تسبب الصدمات العاطفية وتؤثر سلباً على الصحة النفسية للطفل، احمي طفلك منها ووفري له جواً أسرياً دافئاً وعلاقات أسرية مترابطة.
خصصي روتيناً لممارسة الأنشطة سوياً
- شاركي مع طفلك ألعابه.
- اقرأي معه القصص الممتعة.
- مارسا الرياضة أو المشي سوياً ، اخرجا للتنزه!
فلتكن ممارسة الأنشطة مع صغيرك روتيناً يومياً يعزز من علاقتكما ومن حالته الصحية والنفسية.
خصصي وقتاً للتواصل بين أفراد الأسرة
ليكن روتياً يومياً أن يجتمع أفراد الأسرة مساءاً، يتحدثون عن يومهم، يتشاركون وجبة العشاء ومشروباً مفضلاً، أو يشاهدون فيلماً أو برنامجاً!
يؤثر ذلك كثيراً على الصحة النفسية والعاطفية للطفل.